كشفت مجلة "جون أفريك" أن الرئيسالموريتانىالسابق محمد ولد عبد العزيز وكل محاميا جزائريا للدفاع عنه.
وذكرت المجلة أن ولد عبد العزيز يراهن على المحامى الجزائرى بشير مشرى "لإخراج ملفه القضائي من الجمود".
وأفادت "جون أفريك"بأن عضو هيئة الدفاع عن الرئيس الموريتاني السابق تنقل إلى نواكشوط للقاء موكله، غير أن السلطات الموريتانية رفضت السماح له بذلك.
وفي 3 مارس، غادر المحامى الجزائرى الأراضى الموريتانية دون أن يتمكن من مقابلة الرئيس السابق.
وأشارت إلى أن الرئيس الموريتاني السابق استقدم المحامي الجزائري مطلع شهر فبراير الماضي، ويأمل في حشد الجزائر لقضيته، وتقديم خليفته محمد ولد الغزواني على أنه أقرب إلى المغرب.
ويواجه المسؤول الموريتاني تهما تتعلق بـ "غسيل الأموال" و"الإثراء غير المشروع" خلال الحقبة التي تولى فيها الحكم بالبلاد من 2008 حتى 2019.
ومعروف عن مشري اطلاعه على العديد من الخبايا السياسية في بلاده الجزائر، لأنه اضطر إلى إدارة ملفات رفيعة المستوى مثل ملفات عباسي مدني وعلي بلحاج، قادة الجبهة الإسلامية للإنقاذ، في أوائل التسعينيات، تقول المجلة الفرنسية.
ودافع المحامي الجزائري، عن الجنرال حسين بن حديد، والصحفي الجزائري البريطانى محمد تامالت الذى توفى فى السجن عام 2021 بعد إضرابه عن الطعام.