استنكرت القوى السياسية العراقية الاستهداف الصاروخي الذي طالَ مساكن المواطنين في محافظة أربيل اليوم الأحد.. مؤكدة ضرورة التصدي للتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي للعراق، واتخاذ إجراءات حقيقية إزاء هذه الأفعال ووضع حدٍ لها، إضافة إلى ضرورة التضامن الوطني والحكم الفعال للحفاظ على المكاسب وتجاوز التحديات.
وحذر رئيس ائتلاف الوطنية العراقي إياد علاوي، اليوم الأحد، من استخدام الأراضي العراقية منطلقا للاعتداء على دول الجوار.
وقال علاوي في تدوينة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أوردتها قناة "السومرية نيوز" العراقية إن "القصف الصاروخي الذي استهدف أربيل اليوم الأحد مؤشر خطير عن حجم التدخلات الخارجية السافرة في العراق".
وأضاف: "ندين ونستنكر هذا العمل الجبان وندعو إلى إجراءات حقيقية إزاء هذه الأفعال الإجرامية ووضع حدٍ لها"، محذرا من استخدام الأراضي العراقية منطلقا للاعتداء على دول الجوار.
من جانبه، أدان رئيس ائتلاف النصر العراقي رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي اليوم الأحد الاستهداف الصاروخي، وقال: إنه "غير مبرر إطلاقا، أيّاً كانت الجهة المستهدفة".
وأضاف أن "المرحلة خطيرة، والمسؤولية جسيمة.. ونحن نحتاج التضامن الوطني والحكم الفعال للحفاظ على المكاسب وتجاوز التحديات، وهي مهمة الجميع".
ودعا الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى عقد جلسة طارئة على خلفية الهجوم على محافظة أربيل.. وقال: إن" الضربات الصاروخية التي استهدفت مدينة أربيل، واحة الاستقرار في إقليم كردستان، لا يمكن السكوت عنها، وهو تهديد جدي وحقيقي لأمن الإقليم خاصة والعراق بشكل عام.
وأشار الحزب في بيان صحفي اليوم، إلى أن "هذه الضربات التي هي رسائل سياسية غير مقبولة، لن تحيد الكُرد وحلفاءهم عن المسار الوطني".
وأوضح البيان أنه ينبغي على الأطراف السياسية أن تسعى لتجنيب العراق أو توريطه في أية صراعات إقليمية، لأن ما يعنينا هو إعادة بناء العراق.
على صعيد متصل،عقد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر،غرفة عمليات بشأن الاعتداء الصاروخي على أربيل.. وقال مكتب الصدر في بيان صحفي، إن "مقتدى الصدر عقد غرفة عمليات أجري من خلالها بعض الاتصالات الداخلية والخارجية بجهات حكومية وسياسية حول الاعتداء الذي طال إقليم كردستان شمالي العراق".
واعتبر الصدر الاعتداء الاعتداء على أربيل "إن زج العراق في الصراعات سابقة خطيرة تهدد أمن العراق وسيادته".. ودعا الجهات المختصة إلى رفع مذكرة احتجاج للأمم المتحدة والسفير الإيراني فورا.