قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن الإقليم العربي تعرض لهزة كبرى منذ عام 2011 أدت إلى إضرابات بعدد من الدول.. معتبرا أن الآثار الوخيمة لهذه الاضطرابات كانت واضحة على جهود التنمية المستدامة في المنطقة العربية.
ونبه الأمين العام لجامعة الدول العربية في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى العربي للتنمية المستدامة الذي تنظمه اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (إسكوا) في بيروت تحت عنوان "التعافي والمنعة" اليوم الثلاثاء ويستمر ثلاثة أيام- إلى أن الإضطرابات أثرت سلبيا على التنمية، وأن جائحة كورونا(كوفيد-19) زادت هذه الآثار حدة وتعقيدا.
وأضاف أبو الغيط: أن قادة العالم التزموا في عام 2015 بتنفيذ أجندة التنمية المستدامة لعام 2030.. مشيرا إلى أن المنتدى يأتي اليوم في الوقت المناسب للوقوف بتأمل لتقييم التقدم المحرز في تحقيق الأهداف والنظر في العقبات.
وأكد أن الدول العربية انخرطت بجدية في تنفيذ هذه الأجندة وبذلت جهدا ملموسا لتنفيذها بالرغم من الأزمات التي حلت ببعضها خلال العقد الماضي.. مشددا على أنها أزمات طال أمدها بسبب تنافس القوى الكبرى وتكالب دول الجوار لتحقيق مغانم على حساب الحقوق العربية.