أكد وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني، أمين سلام، وجود موافقة من الحكومة لشراء 50 ألف طن من القمح خلال الفترة المقبلة، موضحًا أن الوزارة ستحصل على موافقة وزارة المالية خلال الأيام المقبلة لفتح باب المناقصة على هذه الكمية، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من العروض التي بدأ عدد من الدول بتقديمها، وستتم دراستها بشكل سريع لتأمين الكميات المطلوبة للبنان.
وأضاف سلام -عقب اجتماع للجنة الوزارية المكلفة بمتابعة ملف الأمن الغذائي برئاسة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اليوم الثلاثاء– أن الوزارة حصلت على تطمينات من عدد من الدول في طليعتها الجزائر التي يمكن أن تعيد فتح باب تصدير مادة السكر، مشيرًا إلى أن الهند طمأنت لبنان بتوفير كميات كافية من السكر لمساعدة السوق.
وأشار إلى أنه عقد سلسلة اجتماعات مع أصحاب متاجر البقالة الكبرى (السوبرماركت) والمستوردين والصناعيين المعنيين بموضوع الزيوت، حيث أكدوا على وجود كميات تكفي حاجة السوق، داعيا المستهلك اللبناني إلى عدم تخزين كميات كبيرة من جالونات الزيت وشراء كميات أكثر من حاجته.
وردا على سؤال على كميات القمح التي لم تفرغ بعد والتي لا تزال في البواخر، أوضح سلام وجود مخزون قمح يكفي لمدة شهر أو شهر ونصف كان جزء منها ضمن حمولة البواخر الموجودة في المياه الإقليمية، مشيرًا إلى أن هناك 11 باخرة وصلت الى المياه الإقليمية اللبنانية، دخل منها ثمانية ويتبقى منها ثلاثة بواخر تنتظر الاعتمادات من مصرف لبنان، معلنا إدخال نحو 15 ألف طن قمح خلال الأسبوع.