40 يوما مرت على رحيل الطفل المغربي ريان، والذى هز قلوب العالم بأسره، إثر سقوطه فى بئر عميق، ظل عالقا به لعدة أيام حتى وفاته، حيث تعلقت به قلوب ملايين البشر لأيام متمنيين له النجاة.
وعلى الرغم من المحاولات التي بذلتها السلطات المغربية، ومئات المتطوعين فى إنقاذه، إلا أن القدر كان أسرع، حيث توفى قبل خروجه من البئر بدقائق.
كانت قد تواصلت أعمال الحفر لأيام بسبب طبيعة التربة الرخوة في هذه المنطقة، والكل يترقب والمعلومات كلها تؤكد أن الطفل ريان لا يزال على قيد الحياة، ليخلق حالة غير مسبوقة سواء داخل المغرب أو خارجها، ما بين آلاف الأشخاص الذين تجمعوا قرب البئر يتضرعون إلى الله لأن يخرج هذا الطفل حيا، وما بين ملايين حول العالم تابعوا بترقب شديد أعمال الحفر لإنقاذه والتي جرت على قدم وساق.
وبعد 5 أيام كاملة، أعلنت السلطات وصولها إلى مكان الطفل، حتى حضرت سيارة إسعاف، وطائرة تابعة للدرك الملكي المغربي مجهزة لنقل الطفل إلى مستشفى عسكري، وبالفعل تواجد الأب والأم المكلومان، ولكن لم تمر سوى دقائق حتى تم الإعلان عن الوفاة، لتتم الجنازة بعدها بيومين وسط حضور شعبي كبير.