قال رئيس الحكومة الليبية الجديدة فتحي باشاغا إن الانتخابات لا يمكن أن تجرى وسط الانقسام، وإن إجراء الانتخابات في مناطق دون أخرى سيؤدي إلى زرع الفتنة بين الليبيين.
ورحب باشاغا بكلمات رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي، ووكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو في اجتماع مجلس الأمن، الذين دعوا إلى إجراء انتخابات في البلاد، ودعم الاستقرار فيه.
وعلق على ذلك بالقول إن إجراء انتخابات ليبية وطنية رئاسية، لا يمكن أن تجرى في ظل الانقسام والصراعات.
وقال باشاغا في بيان إن تلك الكلمات أكدت جميعها على إجراء انتخابات ليبية وطنية رئاسية وتشريعية شفافة ونزيهة في كامل ليبيا، تحقيقا لآمال أكثر من مليوني ناخب، وبما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن ومؤتمرات برلين 1 و2، وباريس.
وأضاف أن أي مبادرات تهدف إلى عقد انتخابات تشريعية فقط في بعض المناطق الليبية دون أخرى قد تؤدي إلى خلق الانقسام وزرع الفتنة بين الليبيين.