أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية رئيس وفد الحكومة فى مشاورات الكويت عبد الملك المخلافى أن الحكومة اليمنية ملتزمة بالسلام ولم تسعى إلى الحرب، وأن وفد الحكومة ذهب إلى مشاورات الكويت التى ترعاها الأمم المتحدة بناء على المرجعيات الأساسية المتمثلة بقرارات الشرعية الدولية وخاصة القرار 2216 والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطنى الشامل.
وقال المخلافي، فى الاجتماع الذى حضره الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون ومبعوثه الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد مع وفد الحكومة ووفد مليشيات الحوثيين وصالح اليوم الأحد فى الكويت ، إن التزام الأمم المتحدة بالسلام فى اليمن أمر يشجع اليمنيين على الالتزام بالسلام وعلى الوصول إلى اتفاق يؤدى إلى الاستقرار فى البلاد .
وأضاف أن رعاية الأمم المتحدة للتحول فى اليمن منذ عام 2011 شكل خطوة هامة فى الانتقال إلى يمن جديد فى ضوء المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، والذى جاء بانتخاب الرئيس عبد ربه منصور هادي، وقيام سلطة توافقية، حيث حصل الرئيس على أكثر من 7 ملايين صوت ، مشيرا إلى أن زيارة الأمين العام إلى صنعاء واجتماع مجلس الأمن فى صنعاء جاءا تأكيدا لدعم مرحلة انتقالية فى اليمن ؛ وهى تبنى يمن جديد بناء على حوار وطنى وعلى توافق للوصول إلى الدولة المدنية الاتحادية التى حددها مخرجات مؤتمر الحوار الوطنى الشامل وقيام دولة يمنية عصرية حديثة.
وأشار المخلافى إلى ما تخلل العملية السياسية فى اليمن، وخاصة قبل انتهاء مسار التسوية السياسية والفترة الانتقالية، وعندما أنجزت لجنة صياغة الدستور مشروع دستور جديد لليمن وما شهدتها من عملية انقلاب فى اللحظات الأخيرة على المسيرة التوافقية والتسوية السياسية، فى المرحلة التى كانت الأمم المتحدة تجدد خلالها تأكيدها على عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه من خلال القرار 2216 والتأكيد على المرجعيات فى الفترة الانتقالية ومنها المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطنى الشامل.