قالت هيئة الأركان الفرنسية إن قوة برخان الفرنسية المناهضة للجهاديين والتي هي بصدد الانسحاب من مالي، قامت بـ"تحييد" 15 جهاديا ينتمون لتنظيم "داعش" الإرهابي على الحدود مع النيجر.
وأوضح الكولونيل باسكال ياني المتحدث باسم رئاسة الأركان أن طائرة مسيرة من طراز ريبر تابعة لبرخان "رصدت ظهر الخميسأثناء مهمة استطلاعية موكبا من 13 دراجة نارية قرب الحدود بين مالي والنيجر".
وأضاف أن "تقاطع معلومات مختلفة أتاح التأكد من أنهم عناصر تابعة لتنظيم "داعش" في الصحراء الكبرى في طريقهم نحو منطقة ميناكا".
وصرح بأنه تم توجيه ضربة إلى قافلة الدراجات النارية، مشيرا إلى أنه "تم تحييد الإرهابيين الـ15، معتبرا أن العملية قد تكون حالت دون وقوع هجوم.
وقال باسكال ياني إن عملية الخميس "تشكل نجاحا تكتيكيا جديدا لقوة برخان التي لا تزال تشارك في محاربة الجماعات الإرهابية المسلحة".
وينتشر نحو 2400 جندي فرنسي في مالي من أصل 4600 في منطقة الساحل.
في 17 فبراير أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنهم سينسحبون "بسبب العقبات العديدة التي تضعها السلطات الانتقالية في مالي".
وأكدت باريس مرارا أنها لا تعتزم أثناء تنظيم هذا الانسحاب المعقد جدا من الناحية اللوجستية، وقف محاربتها للجهاديين في تنظيم "داعش" أو القاعدة الذين ينشطون في المنطقة.
وتريد فرنسا أن تظل حاضرة في منطقة الساحل وتعمل مع الدول المجاورة في خليج غينيا وغرب إفريقيا حيث يكمن تهديد انتشار الجهاديين.