تنطلق، اليوم الثلاثاء، فعاليات القمة العالمية للحكومات 2022، تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، وبمشاركة أكثر من 30 منظمة دولية و4 آلاف شخصية من مختلف دول العالم من بينهم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وتتضمن 110 جلسات رئيسية وحوارية تفاعلية، لتمثل بذلك نقطة بداية جديدة لعالم ما بعد جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، فى تجمع دولى هو الأكبر والأول من نوعه منذ بداية الجائحة.
تتناول القمة المنعقدة على مدى يومين، موضوعات تركز على السياسات التى تقود التقدم والتنمية الحكومية، وتصميم مستقبل أنظمة الرعاية الصحية، والاستدامة للعقد المقبل، وتسريع الانتعاش الاقتصادى العالمى، وتكنولوجيا المستقبل، وبناء مدن المستقبل، ومستقبل الأنظمة التعليمية والوظائف، وتمكين المرونة الاجتماعية، وغيرها من المواضيع المستقبلية الأكثر ارتباطا بحياة الإنسان.
وتركز القمة أيضا ـ التى أصبحت مرجعاً عالمياً للحكومات والدول، ومنصة متفردة لصياغة وتصميم المستقبل ـ على ترسيخ نموذج عالمى للتعاون بين الحكومات والدول وتعزيزالحوار الدولى حول أبرز التوجهات لعالم ما بعد الجائحة، وتنسيق الجهود لتعزيز العمل الحكومى المشترك وإيجاد حلول للتحديات المستقبلية من خلال عقد شراكات فاعلة وتبادل الخبرات والمعارف والتجارب الناجحة وابتكار نماذج عمل جديدة لاستكشاف فرص جديدة وصناعة وتصميم مستقبل أفضل للبشرية.
وتعمل القمة العالمية للحكومات على تعزيز الخطط لبدء عقد حكومى جديد، ووضع سياسات واستراتيجيات ومشاريع استباقية تتبنى الحلول الذكية وتطبيقات الذكاء الاصطناعى والأنظمة الرقمية، ما يجسد دور القمة وريادتها منصة عالمية لابتكار الحلول للتحديّات التنموية والاقتصادية والاجتماعية وصياغة مستقبل الحكومات، وفق آليات عمل متفردةتسهم فى تشكيل مستقبل الحكومات والمجتمعات وتعزيز الاستقرار العالمى.