أكد رئيس مجلس الأعيان الأردنى فيصل الفايز، أن أى مشاريع تسوية للقضية الفلسطينية، لا تقوم على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، ولا تمكن الشعب الفلسطينى من إقامة دولته المستقلة على التراب الوطنى الفلسطينى وعاصمتها القدس، هى حلول عدمية ومرفوضة، مشيرا إلى أن الأردن سيبقى الأقرب إلى فلسطين وشعبها وسيبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والاستقلال.
جاء ذلك خلال لقاء الفايز اليوم الثلاثاء، فى مكتبه بمجلس الأعيان، مع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية /بترا/.
وأكد الفايز أن القضية الفلسطينية كانت وستبقى بالنسبة للأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني في سلم الأولويات، ولن يدخر الأردن أي جهد ممكن من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه.
ومن جانبه، ثمن فتوح مواقف الأردن الداعمة والمساندة دوما للشعب الفلسطيني في جميع الأوقات والظروف، مؤكدا تقدير القيادة الفلسطينية والشعب لمواقف الملك عبدالله الثاني الرافضة لأي تسوية للقضية الفلسطينية لا تمكن الشعب الفلسطيني من حقوقه الشرعية والتاريخية والقانونية في فلسطين.