قال ديفيد جريسلي، المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن أن التقديرات تشير إلى أن حوالي 23.4 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة إنسانية في عام 2022.
وأضاف المسؤول الاممي في اليمن "نرحب بالهدنة في اليمن والتي تشتد الحاجة إليها ونحث جميع الأطراف على الالتزام بها واحترامها، وكذلك اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان تنفيذها بنجاح."
ورحب جريسلي بالتزام الأطراف بالسماح بمرور سفن الوقود عبر موانئ الحديدة. وقال: "هذه الموانئ هي نقاط عبور مهمة للوقود والغذاء والسلع الأساسية الأخرى إلى اليمن."
وأكد أن استئناف بعض الرحلات الجوية التجارية من مطار صنعاء الدولي وإليه سيكون بمثابة أنباء سارّة لكثير من اليمنيين "بما في ذلك أولئك الذين كانوا ينتظرون فرصة للحصول على العلاج الطبي أو التعليم في الخارج والعائلات التي كانت تأمل في لم شملها خلال شهر رمضان."
وقال: "من شأن ذلك أن يسهّل التحركات المدنية والتجارية ويعزز وصول المساعدات الإنسانية، مما يمكّن وكالات المعونة من الوصول إلى المحتاجين في المناطق التي شكّل فيها النزاع المسلح وانعدام الأمن تحديات كبيرة أمام إيصال المساعدة الإنسانية."
حثّ جريسلي المانحين على زيادة دعمهم لعملية مساعدة اليمن وسرعة صرف التعهدات والوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في مؤتمر التعهدات الأخير لليمن لافتا الى في مؤتمر التعهدات الذي عُقد في مارس الماضي ، طلبت وكالات الإغاثة 4.27 مليار دولار لمساعدة حوالي 17 مليون شخص محتاج.
وقال: "سيساعد هذا الدعم العاملين في المجال الإنساني في اليمن على تزويد المحتاجين بفوائد سلام ملموسة، حيث نعمل على توسيع نطاق وصولنا إلى المناطق التي كان يتعذر الوصول إليها سابقا."
وقال المسؤول الاممي "أدّى الصراع المسلح في اليمن لأكثر من سبع سنوات إلى معاناة لا توصف، مما جعل اليمن واحدا من أكبر الأزمات الإنسانية وعمليات الإغاثة في العالم".