منعت بلدة سرايدي في ولاية عنابة شرقي الجزائر تجمّع وتجول الأطفال والقصّر اعتبارا من أذان المغرب دون مرافقة أولياء أمورهم.
وذكرت وسائل إعلام جزائرية أن رئيس بلدية سرايدي في عنابة قرر منع تجمع وتجول الأطفال والقصر بالساحات العمومية والشوارع الرئيسية والمقاهي وأماكن التسلية ليلا.
وبحسب ما ورد، فقد جاء القرار نظرا لتدهور النتائج الدراسية وتدنيها المسجلة من طرف تلاميذ مرحلة الإبتدائي والمتوسط على مستوى بلدية سرايدي.
كما جاء القرار نظرا لقيام بعض الأطفال بأعمال شغب وتخريب ممتلكات عامة بالساحة العمومية ونظرا لانتشار ظاهرة تعاطي المخدرات والحبوب المهلوسة بين القصر والتخطيط للهجرة غير الشرعية وكذا حفاظا على الأمن والسكينة العمومية وحفاظا على الممتلكات العمومية.
كما يمنع منعا باتا قيام القصر بإصدار ضجيج والأصوات صاخبة وإزعاج مواطني البلدية ليلا.
وحظر القرار أولياء الأمور قائلا "يتحمل أولياء الأطفال والقصر مسؤولية أفعال أبنائهم إذا ثبت مخالفة هذا القرار".
وجرى تكليف الفرقة الإقليمية للدرك الوطني (جهاز أمني يتبع وزارة الدفاع الوطني) بتنفيذ محتوى هذا القرار.