أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، تمسّكه بالحفاظ على وحدة الدولة التونسية واستمرارها وضمان سيادتها واستقلالية قرارها الوطني، والتصدي لكل محاولات ضربها من الداخل أو الالتفاف على إرادة الشعب التونسي.
وشدد الرئيس التونسي - خلال لقاءه اليوم مع عدد من البرلمانيين الأوروبيين - على حرصه الراسخ على تعزيز احترام حقوق الإنسان وصون الحريات، فضلاً عن بناء دولة ديمقراطية عادلة وقوية توفّر كل الضمانات للشعب التونسي حتى يُعبّر عن آراءه وتطلعاته بكلّ حرية.
واستعرض الرئيس التونسي الأسباب التي دفعت إلى اتخاذ جملة من التدابير والإجراءات منذ يوم 25 يوليو 2021، مؤكدًا حرصه التام على إنهاء هذه الفترة الاستثنائية عبر تنفيذ الخطوات التي تم إعلانها.
وأشار سعيد إلى أن الحوار الوطني قد انطلق بالفعل وسيكون على قاعدة نتائج الاستشارة الالكترونية، وذلك من أجل الإعداد لتنظيم الاستفتاء وإجراء انتخابات تشريعية حرة ونزيهة تحت إشراف الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
وتم التطرق، خلال اللقاء، إلى مجموعة من الموضوعات المتصلة بالحوار الوطني والمشاركة فيه والاستحقاقات المقبلة عليها تونس، فضلاً عن التأكيد على العزم المشترك على تعزيز الروابط القوية التي تجمع تونس بالاتحاد الأوروبي على أساس القيم والمصالح المشتركة.
ضم وفد البرلمانيين الأوروبيين، ميشيل جهلر، وأندريه كزالونو، وجاكوب دالندي، وجافير نارت.