رحب البنتاجون، الاثنين بانتصار القوات العراقية التى استعادت السيطرة على الفلوجة غرب بغداد من ايدى تنظيم داعش، لكنه حذر من أن تامين المدينة سيستغرق بعض الوقت نظرا لاستمرار وجود جيوب مقاومة.
وقال جيف ديفيس الناطق باسم البنتاجون، إن استعادة السيطرة على الفلوجة ستتيح "تحسين أمن بغداد" لأن المدينة كانت أقرب نقطة لتنظيم داعش، قرب العاصمة العراقية وقد انطلق منها مقاتلون فى الأسابيع الماضية لتنفيذ سلسلة تفجيرات.
لكن القوات العراقية لا تزال فى مواجهة "تحديات كبرى" كما أضاف، مشيرا إلى إزالة كل الألغام والأفخاخ المتفجرة التى زرعها مقاتلو تنظيم داعش.
وقد أعلنت القوات العراقية، أمس الأحد، استعادتها كامل السيطرة على مدينة الفلوجة، أحد أهم معاقل تنظيم داعش، بعد عملية استغرقت أكثر من شهر.
وأضاف ديفيس: "لم يتحقق انتصار استراتيجى لتنظيم الدولة منذ سنة، بالواقع أنهم (الجهاديون) يخسرون أراض واسعة".
وتحول الانتباه الآن أكثر من أى وقت مضى إلى الموصل، المدينة الكبرى فى شمال العراق التى تشكل استعادتها هدفا مهما للتحالف الدولى ضد الجهاديين.
وكانت الفلوجة أولى مدن العراق التى سقطت مطلع 2014 بيد الجهاديين الذين شنوا بعدها هجمات كاسحة فى يونيو من العام نفسه وسيطروا خلالها على مناطق آخرى فى شمال البلاد وغربها ولا سيما الموصل.