أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسى للشرق الأوسط وشمال أفريقيا ونائب وزير الخارجية الروسيا ميخائيل بجدانوف ترحيب روسيا بإعلان تشكيل مجلس القيادة الرئاسى فى اليمن، معربا عن الامل فى حلول السلام والامن والاستقرار فى اليمن.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن ذلك جاء خلال لقاء سفير اليمن لدى روسيا الاتحادية الدكتور أحمد الوحيشى، اليوم مع بجدانوف بالعاصمة الروسية موسكو.
وتم خلال اللقاء بحث العلاقات والتعاون الثنائى بين البلدين وسبل تطويره وتعزيزه في مختلف المجالات، ومناقشة التطورات السياسية اثر المشاورات اليمنية اليمنية، التي عقدت تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
يذكرأن، أكد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله السعدى، أنه ليس هناك طريق إلى السلام، فالسلام هو الطريق، ولقد اختارت الحكومة اليمنية السلام طريقًا لإنهاء الصراع وتحقيق الأمن والعدالة والمساواة وسيادة القانون الذي يطمح إليه أبناء الشعب اليمنى".
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن بيان الجمهورية اليمنية امام مجلس الأمن الدولي في الجلسة المفتوحة التي عقدت اليوم حول الحالة في الشرق الأوسط (اليمن) الذى القاه السفير عبدالله السعدى أن الحكومة اليمنية مستعدة للذهاب إلى أبعد مدى لتحقيق تطلعات الشعب في السلام والأمن والازدهار، لكن ذلك لا يمكن له أن يتحقق مالم تجنح جماعة الحوثى للسلام وتقدم التنازلات الحقيقية من أجل مستقبل اليمن وابناءه .. لافتاً إلى أن الحكومة قدمت من اجل سيرها في هذا الطريق المليئ بالتحديات التي تضعها جماعة الحوثى، الكثير من التنازلات بهدف رفع المعاناة الإنسانية، وإنهاء الحرب التي فرضتها جماعة الحوثى.
وأشار إلى أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي أكد أن المجلس سيعمل على إنهاء الحرب وإحلال السلام وأنه مجلس سلام، لكنه أيضَا مجلس دفاع وقوة ووحدة صف مهمته الذود عن سيادة الوطن وحماية المواطنين .. منوهاً بالتزام ودعم الحكومة للهدنة التي اعلن عنها المبعوث الخاص للأمين العام، مطلع الشهر الجاري بالرغم من الانتهاكات الحوثية الصارخة، حيث لم تسلم محافظات مأرب والجوف وصعدة وحجّة والحديدة وتعز والضالع من الهجمات الحوثية المستمرة، بما في ذلك بالصواريخ الباليستية، التي تقتل الأبرياء وتدمر المنشئات المدنية وتدفع المزيد من المدنيين للنزوح، مما يعقد من الوضع الإنساني ويصعب جهود الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة.
ودعا مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته الأخلاقية اولًا وممارسة المزيد من الضغط على تلك الميليشيات لوقف عدوانها والالتزام بالهدنة وفي المقدمة رفع الحصار عن تعز، وإطلاق سراح الأسرى على مبدأ الكل مقابل الكل، والانخراط في عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب" .
وجدد السعدي التأكيد على تقدير الحكومة اليمنية للدعم السخي الذي تقدمه الدول الشقيقة والصديقة بشكل مباشر أو عبر خطة الاستجابة الإنسانية للتخفيف من معاناة أبناء الشعب اليمني .. مشيراً إلى أنه وبالرغم من هذا الدعم، لا تزال العمليات الإنسانية عاجزة عن الوصول لكافة المحتاجين إما بسبب نقص التمويل الذي يهدد بوقف المشاريع الإغاثية، أو نتيجة العقبات التي تفرضها جماعة الحوثى وتحويلها مسار المساعدات بعيدًا عن مستحقيها.
كما جدد دعوته للمجتمع الدولي لإبقاء اليمن على رأس قائمة أولوياته وتقديم المزيد من الدعم لإنهاء الأزمة الإنسانية لا سيما في طل الظروف الدولية الراهنة والارتفاع الكبير في أسعار الغذاء والوقود، واستخدام الأدوات اللازمة لوقف عبث الحوثيين بالملف الإنسانى .