دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش إلى إجراء تحقيق سريع وشامل في جميع أشكال استخدام القوة التي تؤدى إلى القتل أو الإصابة في الضفة الغربية المحتلة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن جوتيرش يتابع عن كثب تدهور الوضع الأمني وتصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف في مؤتمره الصحفي اليومي أن تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة قد أودى في اليومين الماضيين وحدهما بحياة ستة فلسطينيين على الأقل، من بينهم صبي يبلغ من العمر 14 عاما، حسب موقع المنظمة الدولية عبر الإنترنت.
وكرر جوتيرش على لسان المتحدث باسمه، التأكيد على أنه على قوات الأمن الإسرائيلية أن تمارس أقصى درجات ضبط النفس وألا تستخدم القوة المميتة إلا كملاذ أخير عندما يكون ذلك أمرا لا مفر منه من أجل حماية الأرواح.
ودعا الأمين العام في ختام بيانه السلطات الإسرائيلية والفلسطينية إلى العمل من أجل الحفاظ على الهدوء وتجنب المزيد من التصعيد.
وكان المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، أعرب عن صدمته وقلقه حيال مقتل امرأة فلسطينية غير مسلحة على ما يبدو على يد قوات الأمن الإسرائيلية في حوسان في بيت لحم.ودعا وينسلاند إلى إجراء تحقيق شامل في مثل تلك الأفعال.
وتشهد الأراضي الفلسطينية توترا متزايدا منذ أيام، بعدما قام الجيش الإسرائيلي باقتحام شمال الضفة الغربية، وخاصة في مخيم جنين على خلفية عمليات كان بينها في تل أبيب، وأدت تلك العمليات إلى مقتل 11 شخصا.