ناقش مجلس الوزراء الأردنى فى جلسته التى عقدها اليوم الأحد برئاسة رئيس الوزراء الأردنى الدكتور بشر الخصاونة التصعيد الإسرائيلى الخطير فى المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسى الشريف، والجهود التى يبذلها الأردن لوقف هذا التصعيد، وحماية المصلّين، والحفاظ على الوضع التاريخى والقانونى القائم فى القدس ومقدّساتها.
وأكّد رئيس الوزراء الأردنى عمل الحكومة الحثيث لإنفاذ توجيهات الملك عبدالله الثانى باستمرار الاتصالات والجهود الإقليمية والدولية التى بدأها الأردن، والتى يبادر بها دائما، من أجل التَّصدى لكل الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعيَّة، التى تستهدف تغيير الوضع التاريخى والقانونى القائم فى المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسى الشريف.
وأشار فى هذا الصدد إلى الاجتماع الذى ترأّسه الملك عبدالله الثانى اليوم عبر تقنية الاتصال المرئى، ووجَّه خلاله الحكومة إلى الاستمرار فى اتّصالاتها وجهودها الإقليمية والدولية لوقف الخطوات الإسرائيلية التصعيدية والاستفزازية، وبلورة موقف دولى ضاغط ومؤثِّر لتحقيق ذلك.