العشر الأواخر من رمضان، عقدت قيادات قوات أمن العمرة بالسعودية اليوم، المؤتمر الصحفى الثانى، لاستعراض خططها خلال العشر الأواخر من شهر رمضان.
وأكد قائد قوات أمن العمرة اللواء محمد بن عبدالله البسامي جاهزية وزارة الداخلية وقطاعاتها الأمنية للمحافظة على أمن وسلامة ضيوف الرحمن من المعتمرين والزوار خلال العشر الأواخر من شهر رمضان لقضاء أوقات روحانية ومطمئنة فى رحاب الحرمين الشريفين
وأضاف حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس"، "حققت خطط قوات أمن العمرة أهدافها في خلال الفترة الماضية من شهر رمضان المبارك، وجاهزون للتعامل مع الكثافة العالية المتوقعة خلال العشر الأخيرة"، مبينًا أن محطات النقل العام عملت بكفاءة عالية، واستوعبت التدفقات، وكانت رافدًا من روافد جودة الخدمات في هذا الشهر الكريم..
وأشار اللواء البسامي إلى ارتفاع معدلات الطلب على أدوار الحرم لاستخدامها للمعتمرين، ما أدى إلى تخصيص المقدمة من الدور الأول والسطح للطواف، إضافة إلى الصحن والدور الأرضي، وتأصيل مفهوم ما يسمى "وظيفة المكان"، وهو تنظيم برزت إيجابياته في أن الأولوية للمعتمر، حيث لم تشهد الأبواب الرئيسة مثل باب الملك فهد وباب الملك عبدالعزيز وباب العمرة أي كثافة بشرية، ما عدا وقت إقامة الصلاة بشكل مؤقت، ثم يعود الأمر إلى طبيعته، لأن الصحن أصبح جاهزًا لاستيعابهم.
ونوه بإدارة الكثافة المرورية من خلال التحكم في التدفقات من مداخل مكة المكرمة الخارجية، ومن المحاور الرئيسة بالعاصمة المقدسة نتيجة مواءمة بين الخطة المرورية وإدارة وتنظيم الحشود البشرية في محيط المسجد الحرام، كما سجل مركز القيادة والسيطرة لأمن الحج كثافة عالية على الحرم منذ بداية الشهر الكريم، ومع الزيادة اليومية للمعتمرين من الخارج أديرت باحترافية، وتطبيق أعلى معدلات الأمن والسلامة، حيث استُقبل المعتمرون في صحن المطاف والدور الأرضي، ومع ارتفاع كثافتهم حُولوا للدور الأول والسطح توزيعًا للكثافة.
وتطرق إلى التوازن بين جهات الحرم الجنوبية والشمالية من خلال التحويل على جسر بني شيبة للخارجين من المسعى وصولاً إلى الجهة الغربية من الساحات وجبل عمر وشارع إبراهيم الخليل، ما أوجد سهولة للحركة في الجهة الجنوبية مع تأثرها بمحدودية السعة،