قال موقع "دايلى بيست" الأمريكى إن المئات من سكان مدينة الفلوجة العراقية قد أصبحوا فى عداد المفقودين، بعد تحرير المدينة من يد داعش على الرغم من أنهم نجوا من التنظيم الإرهابى.
وقال الموقع إنه فى الوقت الذى تحتفى فيه حكومتا بغداد وواشنطن بتحرير الفلوجة، فإن المئات من المدنيين الذين تم القبض علين فى عداد المفقودين، والمشكلة أنه على العكس من هؤلاء الذين يتم اختطافهم من قبل تنظيم داعش، فإن هؤلاء المدنيين تم القبض عليهم من قبل الجماعات الشيعية العسكرية الموالية للحكومة العراقية والتى تعمل كممثل لها.
وأشار دايلى بيست إلى أنه حصل على معلومات حصرية من محافظة الأنبار بحدوث 49 حالة وفاة على يد الميليشيات الشيعية الموالية للحكومة العراقية، وبينهم 46 مدرجة أسمائهم، وثلاثة منهم مجهولين.
كما نشر مجلس محافظة الأنبار قائمة من 643 اسما للمفقودين، والذين تم أخذهم من خارج الفوجة.
وأشار دايلى بيست إلى أن هذه ليست المرة الأولى التى تردد فيها مزاعم الوحشية الطائفية لأعضاء ميليشيات الحشد الشعبى كنتيجة لتحرير مدينة سنية. فما يتردد على قتل الأبرياء على يد الجماعات الشيعة ولاسيما الحشد الشعبى، كان سببا لاستمرار الغضب المعادى للحكومة فى الفلوجة، وهو أمر يخشى المسئولون الأمريكيون أن يؤدى إعلى عودة الجماعات المتطرفة مثل داعش.