أعلنت وزارة العدل التونسية فتح تحقيق قضائى ضد فرنسى ادين مؤخرا فى فرنسا بالسجن 16 سنة نافذة لاعتدائه جنسيا على 66 قاصرا بينهم 41 تونسيا تراوح اعمارهم بين 6 و17 عاما.
وقالت الوزارة فى بيان إثر متابعة ودراسة الإنابة القضائية الدولية المتعلقة بقضية الفرنسى "تيرى دارانتيير" الذى اعتدى جنسيا على عدد من الأطفال التونسيين، وبعد أن تبين أن الوقائع جدت بالبلاد التونسية ، أذن وزير العدل "عمر منصور" للنيابة العامة بالمحكمة الابتدائية فى سوسة بفتح بحث تحقيقى فى الموضوع".
وأضافت ان وزير العدل شدد على ضرورة الإسراع فى إنجاز الإنابة القضائية الفرنسية حتى تتضح خيوط الجريمة بما يمكّن من الوصول إلى الحقيقة وتحقيق العدالة.
وفى 22 يونيو أصدرت محكمة فى فرساى شرق باريس، حكما بالسجن 16 عاما نافذة بحق تيرى دارانتيير 52 عاما، لاعتدائه جنسيا على 66 قاصرا فى تونس هم 41 تونسيا و19 سريلانكيا وستة مصريين خلال عشر سنوات.
وأمام المحكمة، لم يستطع المتهم الذى اعترف بالجرائم المنسوبة اليه، تحديد عدد ضحاياه بدقة ولم يستبعد ان يكونوا اكثر من 66.
وقال محامى دارانتيير ان موكله لن يطعن فى الحكم.
وبحسب المحققين الفرنسيين، تراوح اعمار التونسيين الذين اعتدى عليهم دارانتيير بين 6 و17 عاما.
وتيرى دارانتيير مدير سابق لدار مسنين كاثوليكية تقع غرب باريس.