أكدت صحيفة (البيان) الإماراتية، أن الإنجازات الاستثنائية التي حققتها أبوظبي لبرنامجها النووي السلمي ممثلاً بمحطات براكة للطاقة النووية السلمية، مهّدت الطريق لعضوية الإمارات في مجلس إدارة الرابطة النووية العالمية، حيث انتخب محمد إبراهيم الحمادي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية عضواً في الرابطة التي تتولى دعم تطوير برامج الطاقة النووية حول العالم.
وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم الجمعة تحت عنوان " منهج نووي سلمي" - أن الإمارات منذ انطلاق برنامجها النووي تحرص على ضمان الالتزام بالمتطلبات الرقابية المحلية وأعلى المعايير العالمية الخاصة بالسلامة والأمن والجودة والشفافية وعدم الانتشار النووي، وهي الآن تركّز على المرحلة التالية من النظرة الأوسع للبرنامج النووي السلمي، وهي مرحلة البحث والتطوير والابتكار في قطاع الطاقة النووية، بما في ذلك نماذج المفاعلات الصغيرة وإمكانية تطوير محطات جديدة، وتصدير الطاقة والخبرات الخاصة بالطاقة النووية للمنطقة.
وأشارت إلى أن مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في الإمارات وافق على استراتيجية تغطي الفترة من 2023 حتى 2026، وهي خارطة الطريق المستقبلية للرقابة على القطاعين النووي والإشعاعي في الدولة.