نزح أكثر من 10 آلاف شخص بسبب الاشتباكات الأخيرة بين الجيش العراقي ومقاتلين أيزيديين مرتبطين بحزب العمال الكردستاني في منطقة سنجار شمال العراق، حسب مسؤول محلي.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مدير دائرة الهجرة والمهجرين ومكتب استجابة الأزمات في دهوك، ديان حمو، أن الاشتباكات الأخيرة "أدّت إلى نزوح عائلات إلى محافظة دهوك" في إقليم كردستان ذي الحكم الذاتي.
وأضاف أن عدد النازحين خلال ثلاثة أيام وصل إلى 1711 عائلة أي 10261 شخصا، وفق الإحصائية الأخيرة.
وأوضح أن النازحين توزّعوا بين مخيمات أو عند أقرباء لهم يقطنون أصلا في المحافظة، وأشار إلى أن العائلات "تلقت مساعدات غذائية وصحية تكفيها لأسبوع، بدعم من "مؤسسة بارزاني الخيرية" والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين".
وتوزّع هؤلاء النازحون بين مخيمات للنازحين أو عند أقرباء لهم يقطنون أصلاً في المحافظة، كما أوضح، لافتا الى أن العائلات تلقت مساعدات غذائية وصحية تكفيها لأسبوع، بدعم من "مؤسسة بارزاني الخيرية" والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقتل جندي عراقي وأصيب اثنان في الاشتباكات التي اندلعت ليل الأحد واستمرت حتى الاثنين، بين الجيش العراقي ومقاتلين من "وحدات حماية سنجار".
وتشهد المنطقة التي تعدّ المعقل التاريخي للأقلية الإيزيدية مراراً اشتباكات مماثلة.