ثمنت اللجنة الإشرافية لتبادل الأسرى والمختطفين في الحكومة اليمنية المبادرة الإنسانية بإفراج تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية عن 163 عنصرا من أسرى العناصر الحوثية.
وذكرت اللجنة - في بيان وفقا لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) - "أن هذه المبادرة تأتي امتدادا لدور المملكة العربية السعودية ومبادرتها من أجل خلق البيئة المناسبة لإحلال السلام في اليمن".. مؤكدة حرص اللجنة على تعزيز الهدنة الحالية وتثبيتها سعيا لإحلال السلام في اليمن.
ودعت جماعة الحوثي "لاستغلال هذه الفرصة وغيرها لتعزيز مسار السلام في اليمن وتغيير مسلكهم المعتاد تجاه التعامل مع ملف الأسرى واعتباره ملفا إنسانيا خالصا حيث القضايا الإنسانية لا تتجزأ ولا ينبغي استغلالها سياسيا أو التعامل بانتقائية مع أسماء الأسرى وفقا لمعايير أسرية أو قبلية".
وحثت الحوثيين على التعامل بإيجابية مع هذه المبادرة ومثيلاتها والاستجابة لكل الجهود الرامية لحل هذا الملف الإنساني في إطار إجراءات بناء الثقة وأن تسرع من صفقة التبادل المتفق والموقع عليها ووقف كل الخروقات المرتكبة من عناصرها المخلة بالهدنة الإنسانية.