أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية المسلحة ضد المواطنين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم فى الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية فى بيان صحفى، اليوم الأحد، الانتهاكات امتدادا للحرب الإسرائيلية المفتوحة على الشعب الفلسطينى وحقوقه وعلى وجوده الوطنى والإنسانى فى القدس الشرقية وفى جميع المناطق المصنفة (ج)، بهدف تحقيق اطماع دولة الاحتلال الاستعمارية فى أرض دولة فلسطين، سواء ما يتعلق منها بالاقتحامات الوحشية التى تمارسها قوات الاحتلال ضد المخيمات والبلدات والمدن الفلسطينية بما يرافقها من عمليات قمع وترهيب للمواطنين المدنيين العزل.
وأكدت أن الحكومة الإسرائيلية تواصل تصعيد الأوضاع فى ساحة الصراع للاختباء خلفه هروبا من استحقاقات السلام ولكسب المزيد من الوقت لتنفيذ خارطة مصالحها الاستعمارية التوسعية فى الأرض الفلسطينية المحتلة، وكجزء لا يتجزأ من لعبة إدارة الصراع واطالة أمده وليس حله.
وحملت، الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالى بينيت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكاتها وجرائمها وعمليات تصعيد عدوانها المتواصل ضد الشعب الفلسطينى، والتى باتت تهدد بتفجير الأوضاع برمتها، فى تخريب متعمد للجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أن اكتفاء المجتمع الدولى ببيانات الإدانة الشكلية لتلك الانتهاكات والجرائم أو اتخاذ المزيد من القرارات الأممية دون تنفيذها وترجمتها إلى خطوات عملية، بات يشكل غطاء لتمادى دولة الاحتلال فى استفرادها العنيف بشعبنا وحقوقه دون خوف من مساءلة أو محاسبة أو عقاب.