بحث نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبى، عبدالله اللافي، مع مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة للشأن الليبي، ستيفاني وليامز، مستجدات العملية السياسية في ليبيا، وآخر التطورات في ملف المصالحة الوطنية.
وأكد المجلس الرئاسي الليبي في بيان له أن اللقاء الذي عُقد ظهر اليوم الإثنين، حضرته المنسقة المقيمة للشؤون الإنسانية في ليبيا، جورجيت غانيون.
ولفت البيان إلى أن اللقاء استعرض جهود البعثة الأممية في دعم الحل السياسي للأزمة الليبية، وآخر المستجدات في ملف المصالحة الوطنية «الذي وصل لمراحله النهائية، وتمهيده الطريق لتحقيق تطلعات الشعب الليبي في إجراء انتخابات نزيهة تسهم في بناء دولة موحدة، وديمقراطية، وإعادة السلام والاستقرار للبلاد، بحسب البيان.
وفي وقت سابق اليوم، ناقشت وليامز مع وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، نجلاء المنقوش، مستجدات الأوضاع السياسية في الساحة الليبية أيضا.
وأطلعت وليامز، المنقوش على نتائج لقاءاتها الأخيرة في العواصم الأوروبية مختلفة، والمشاورات التي عُقدت في القاهرة بين 13 و18 أبريل الماضي، للجنة المشتركة من مجلسي النواب والأعلى للدولة الليبيين.