صادق المجلس الوزارى المصغر للشؤون السياسية والامنية الإسرائيلى على اتفاق المصالحة بين إسرائيل وتركيا والذى تم توقيعه أمس، فى حين رفض ثلاثة وزراء التصويت لصالح الاتفاق، من بينهم وزير الدفاع الإسرائيلى، أفيجدور ليبرمان.
وكانت تركيا أعلنت قبل أيام أنها وقعت اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وكان رئيس وزراء تركيا بن على يلدريم أعلن الاثنين عن التوصل لاتفاق حول التطبيع مع إسرائيل.
وأوضح رئيس الوزراء التركى أن الجانبين اتفقا على نص تفاهم بخصوص تطبيع العلاقات الثنائية بينهما، معلنا أن المرحلة الأولى من التطبيع ستبدأ عقب التوقيع على نص التفاهم، من قبل مستشار وزارة الخارجية التركية ونظيره الإسرائيلى.
وقال يلدريم إن تفعيل السفارات وإعادة السفراء لدى الدولتين سيتم حال مصادقة الطرفين على التفاهم، مشيرا إلى أن البرلمان التركى سيتولى عملية المصادقة، من جانبها ستقوم الوزارات المعنية فى تل أبيب، بالمصادقة لدى الجانب الإسرائيلي.
ويتضمن التطبيع التركى الإسرائيلى استكمال مؤسسة الإسكان التركية مشاريعها فى غزة، وتسريع إنشاء المنطقة الصناعية فى منطقة جنين.
ومن المقرر أن تنطلق يوم الجمعة المقبل أول سفينة إلى ميناء إسدود الإسرائيلى وعلى متنها أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية إلى أهالى غزة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أعلن بداية الأسبوع أن الاتفاق يلزم تركيا بمساندة إسرائيل على الانضمام وفتح مكاتب فى المؤسسات الدولية بما فى ذلك حلف الناتو.