أدان صندوق الأمم المتحدة للسكان مقتل الإعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة أثناء تغطيتها للأحداث التي شهدها مخيم جنين فجر أمس.
واكد بيان للمنظمة الأممية إن من الضروري ضمان اتخاذ كافة الإجراءات وتوفير كافة الضمانات لحماية المدنيين وخاصة النساء والفتيات.
وأشار البيان " لقد شهدنا في الشهر الماضي مقتل غادة سباتين، الأرملة في عقدها الرابع من عمرها، وهي أم لستة اطفال، أثناء سيرها على المدخل الشرقي لقرية حوسان بمحافظة بيت لحم. وفي قرية فقوعة بمحافظة جنين فارقت الطالبة في الثانوية العامة، حنان خضور، الحياة متأثرة بجراحها بسبب رصاصات اخترقت جسدها على مدخل قريتها.
وأوضح بيان الصندوق "لقد طالبنا في صندوق الأمم المتحدة للسكان مراراً بضرورة حماية كافة المدنيين خلال أية عمليات عدائية أو نزاع وبخاصة التحييد الكامل وغير المشروط للنساء والفتيات والفئات الأكثر ضعفاً مضيفا إن مقتل الصحفية شيرين أبوعاقلة أثناء تأدية واجبها في نقل المعلومات وضمان وصولها لهو دليل إضافي على الأخطار التي تتهدد المدنيين الفلسطينيين وخاصة النساء والفتيات.
وفى وقت سابق أدان أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة أدان مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلةقائلا " أشعر بالارتياع لمقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة التي قتلت بالرصاص أثناء تغطيتها لعملية نفذتها قوات الأمن الإسرائيلية في جنين بالضفة الغربية المحتلة" وفق المتحدث باسم الأمم المتحدة
وتقدم جوتيريش بأحر التعازي لأسرة أبو عاقلة، وتمنى الشفاء العاجل لزميلها الصحفي علي سمودي الذي أصيب في نفس الحادث، كما دعا الأمين العام السلطات المعنية إلى "إجراء تحقيق مستقل وشفاف في هذا الحادث وضمان محاسبة المسؤولين عنه."
وفي هذا السياق، أدان الأمين العام جميع الاعتداءات وعمليات القتل التي يتعرض لها الصحفيون، وأكد أيضا على "أن الصحفيين يجب ألا يكونوا أبدا هدفا للعنف."
وقال: "يجب أن يكون العاملون في مجال الإعلام قادرين على أداء عملهم بحرية ودون مضايقة أو ترهيب أو خوف من استهدافهم، وكرر الأمين العام اقتناعه الراسخ بأن "الصحافة الحرة ضرورية لتحقيق السلام والعدالة والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان."