قالت مصادر فلسطينية، اليوم الجمعة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلى أطلقت الرصاص الحى على الصحفيين أشرف شاويش وسامر خويرة، فى منطقة "جنين"، إلا أنهما أفلتا من الموت بأعجوبة.
وكانت الصحفية شيرين أبو عاقلة، المراسلة الميدانية المخضرمة، استشهدت قبل يومين في جنين برصاصة اخترقت رأسها، رغم ارتدائها الملابس والخوذة الواقية من الرصاص.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال استهدفت سيارات إسعاف والصحفيين بشكل مباشر، خلال اقتحامها مُخيم جنين صباح اليوم.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية - في بيان مقتصب - إن طواقمها استقبلت 12 إصابة بينها واحدة حرجة خلال المواجهات المندلعة في مخيم جنين.
وقال موقع كودكود العبري إن قوات الاحتلال تعرضت لإطلاق نار كثيف وبشكل مباشر في جنين، فيما أعلنت إذاعة جيش الاحتلال إصابة ضابط من قوات "اليمام" بنيران الفلسطينيين في محيط منزل مُحاصر بالمنطقة المستهدفة في جنين.
ويتزامن الاقتحام في جنين، مع جنازة الصحفية شيرين أبو عاقلة التي سيشيع جثمانها، بعد ظهر اليوم من المستشفى الفرنساوي بالقدس المحتلة.
ومنعت شرطة الاحتلال تعليق صور ويافطات تحمل صورة، الشهيدة أبو عاقلة، أمام كنسية الروم الكاثوليك.
وصادرت الشرطة الإسرائيلية لافتات تندد بجريمة اغتيالها أمام كنيسة الروم الكاثوليك، حيث ستقام جنازتها، واحتجزت بعض الشباب.
وسيوارى جثمان أبو عاقلة الثرى، بعد ظهر اليوم، في مقبرة صهيون المجاور للبلدة القديمة، بعد الصلاة عليها في بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك في باب الخليل.
وستقام مراسم التشييع، وسط حضور جماهيري كبير، إذ يشارك فيها ممثلون عن مختلف القوى والهيئات السياسية والوطنية الفلسطينية.