يتنافس غدا، الأحد فى الانتخابات الرئاسية فى الصومال 39 مرشحا بينهم امرأة لخوض المعترك الانتخابى، وذلك بعد عامين من أزمة سياسية عصفت بالبلاد بشأن موعد تنظيمها، وتمديد الرئيس الحالى محمد عبدالله فرماجو بقاءه فى السلطة لحين انتخاب رئيس جديد.
ومن بين أبرز المرشحين الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو، والرئيسان السابقان حسن شيخ محمود وشريف شيخ أحمد، ورئيس الوزراء السابق حسن علي خيري، إضافة إلى رئيس ولاية غلمدغ السابق عبدالكريم حسين غوليد، ورئيس ولاية بونتلاند سعيد عبدالله دني.
وبالقائمة أيضا قيادات بارزة في أحزاب المعارضة الصومالية يتقدمهم زعيم حزب "ودجر"، عبدالرحمن عبدالشكور ورسمي، وزعيم حزب إليس عبدالقادر عوسبلي وزعيم حزب دن قرن، السفير طاهر محمود جيلي.
وكان قد ألقى المرشحين خطابات برامجهم السياسية أمام نواب مجلسي الشعب والشيوخ للبرلمان الفيدرالي، يومي الأربعاء والخميس الماضيين، حيث تناولوا فيها أهدافهم السياسية.
وفى سياق متصل، أعلنت الشرطة الوطنية الصومالية، اليوم السبت عن فرض حظر التجوال ابتداء من الليلة حتى صباح يوم الإثنين القادم، بحسب الوكالة الوطنية الصومالية.
وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية الصومالية في مؤتمر صحفي :” إنه سيتم إغلاق جميع شوارع العاصمة ابتداء من الثالثة مساء من يوم السبت ولغاية الثانية عشر بعد ظهر الإثنين القادم”.
وأعلنت اللجنة المشتركة المكلفة بتنظيم انتخاب رئيس الجمهورية، في وقت سابق من الشهر الجاري، إجراء الانتخابات الرئاسية في 15 مايو الجاري ، وذلك بعد تأجيل موعدها لعدة مرات.
من جانبهم ورحّب شركاء الصومال الدوليون بإعلان اللجنة المشتركة للانتخابات الرئاسية عن موعد إجراء انتخاب، وفي بيان لهم أشاروا إلى أنهم يشجعون التقدم الإيجابي في عملية تسجيل مرشحى الرئاسة، وكذلك الاستعدادات الأخرى للوفاء بالموعد النهائي للانتخابات.