أكد وزير الدفاع اللبناني موريس سليم، أن الجيش جاهز في المناطق اللبنانية كافة ليمنع استباقيا حصول أي عملية من شأنها أن تخل بأمن الانتخابات وسلامتها، مشددا على إصرار الجيش على أن يكون اليوم الأحد يوما وطنيا ديمقراطيا بامتياز، ويمارس الناس حقهم الانتخابي دون التعرض لأي ضغوط أو إخلال بالأمن.
وأضاف موريس - في تصريح صحفي - أن الجيش مكلفا مع القوى الأمنية الأخرى بمختلف الأجهزة الأمنية بحماية العملية الانتخابية، مؤكدا أن الجيش لديه خطة متكاملة، واعتبارا من اليوم أصبحت جهوزيته مئة بالمئة على كامل الاراضي اللبنانية، لحماية هذه العملية الانتخابية التي ترتدي أهمية كبيرة على الصعيد الوطني.
وأشار إلى أن غرفة العمليات المركزية في قيادة الجيش تتمثل فيها قوى الأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة عبر ضباط ينتدبون من قبلها، مشيرا إلى أن هناك استعدادات على مستوى قيادات المناطق العسكرية الخمس، حيث يعد كل قائد منطقة عسكرية مسؤول عن حفظ الأمن في منطقته خارج مراكز الاقتراع، كما يكون لدى كل قائد منطقة غرفة عمليات تتمثل لديه فيها قوى الامن الداخلي.
وعلى صعيد مراكز الاقتراع، أكد وزير الدفاع أن قوى الجيش تقوم بحماية محيط هذه المراكز وتعمل على تسهيل وصول الناخبين اليها، موضحا أن الجيش لا يتدخل داخل اللجان إلا اذا حصل اي خلل في الداخل واذا كانت قوى الامن بحاجة لمؤازرته.