أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أن حكومته أنقذت الاقتصاد من الانهيار والإفلاس وحولته إلى مؤشرات تسجل في النمو العالمي، مشيرًا إلى أن حكومته تحملت التشهير والكذب والتلفيق من أجل مصلحة الشعب.
وقال الكاظمي - في كلمته خلال ترؤسه الجلسة الاعتيادية لمجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء "إنه بعد 7 أشهر على الانتخابات لم يتم تشكيل حكومة جديدة، والبعض دأب على تبني مفهوم العرقلة ويسعى جاهدًا لمحاولة تكبيل أيادي الحكومة الحالية بدلًا من البحث عن الحلول للانغلاق السياسي، وقد آثرنا الصمت؛ حتى لا نؤثر على سياق التفاهمات السياسية، وألّا نكون طرفاً فيها".
وأضاف: "الحكومة قامت بواجباتها ومسؤوليتها بكل ما لديها من إمكانيات وطاقات، وتحملنا حتى التشهير والكذب والتلفيق من أجل مصلحة شعبنا.. فقد جئنا لهدف أساسي هو إجراء الانتخابات ونجحنا، في الوقت الذي راهن فيه الكثيرون على إخفاقنا، وواجهنا وباء كورونا ونجحنا في ذلك، وعملنا على إعادة العراق إلى دوره وحضوره الإقليمي والدولي ونجحنا في ذلك".
وأشار إلى أن حكومته جاءت لتلافي كارثة اقتصادية هائلة بسبب سياسات فاشلة، متابعا: "أنقذنا الاقتصاد من الانهيار والإفلاس حولناه إلى مؤشرات تسجل في النمو العالمي، ولم نسمح برهن العراق للتخلف الاقتصادي والعجز المالي، وتمكنا من رفع الاحتياطي النقدي بشكل كبير".
ونوه بأن العراق يضع قدمه على الطريق الصحيح اقتصاديا، وعلى الطريق الصحيح في التمركز الإقليمي والدولي، وكذلك في عملية تنظيم القوات الأمنية، وهو ما يجب البناء عليه وتعزيزه وتطويره.