شارك الأردن ضمن رئاسته المشتركة مع الاتحاد الأوروبى فى رئاسة الاجتماع الوزارى الخامس لوزراء العمل لدول الاتحاد من أجل المتوسط، الذى استضافه المغرب، تحت عنوان "توظيف الشباب وتعزيز إدماج المرأة فى سوق العمل".
وقال وزير العمل الأردني نايف استيتية -في بيان، أوردته وكالة الأنباء الأردنية- إن الاجتماع الوزاري، الذي استمر يومين، ركز على التشغيل وقابلية التوظيف، لا سيما بين الشباب والنساء، بالإضافة إلى تبادل الخبرات وأفضل الممارسات والدروس المستفادة بعد جائحة كورونا، كما ناقش وزراء العمل المشاركون في الاجتماع، وبحضور ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، تحديات سوق العمل الأكثر إلحاحا في المنطقة الأورومتوسطية.
وأكد استيتية أن توفير فرص العمل، وتحديدا بعد جائحة كورونا وآثارها السلبية على سوق العمل، أصبح تحديا أساسيا ليس للأردن فقط، وإنما لجميع دول جنوب المتوسط ما يستدعي بذل جهود مضاعفة في التنسيق والتعاون بين ضفتي المتوسط لخفض معدلات البطالة، مع التركيز على تطوير منظومة التدريب المهني والتقني ومعاهد التدريب لتشمل قطاعات جديدة ليستفيد منها الشباب ذكورا وإناثا، بالإضافة إلى ضمان توفر بيئة عمل آمنة ولائقة في مختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية.
وأشار إلى أن التوجيهات الملكية السامية تركز على الاهتمام بالشباب والمرأة؛ إيمانا بأهمية دورهم شركاء الحاضر وبناة المستقبل في البناء والعطاء، ويحظون بالاهتمام لزيادة مشاركتهما في سوق العمل.
وفي السياق.. وعلى هامش الاجتماع الوزاري، التقى الوزير الأردني عددا من وزراء العمل في الدول العربية والأوروبية والمنظمات الدولية من بينها الوكالة الألمانية للتعاون الدولي.
وبحث أستيتية مع وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات المغربي الدكتور يونس السكوري، ومفوض الاتحاد الأوروبي للوظائف والحقوق الاجتماعية نيكولاس شميت، ووزير العمل الإيطالي أندريا أورلاندو، ووزير العمل والشؤون الاجتماعية الألماني هوبرتوس هايل، حاجة الأردن إلى تطوير منظومة التدريب المهني والتقني، وأهمية زيادة فرص العمل للشباب، وزيادة البرامج التي تعزز إدماج المرأة في سوق العمل.