أكد رئيس مجلس النواب الأردنى عبد الكريم الدغمي، اليوم، الخميس، الوقوف مع الشرعية الدستورية التي يمثلها الملك عبدالله الثاني، والأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، لمواجهة كل المؤامرات التي تحاك ضد الأردن.
وأضاف الدغمي عبر تويتر: "سنبقى صفاً واحداً مع القيادة الهاشمية الحكيمة، ونسأل الله أن يحفظ الأردن وقيادته وشعبه وأجهزته الأمنية وجيشه المصطفوي من كل مكروه".
صدرت الإرادة الملكية السامية بالموافقة على توصية المجلس المشكّل بموجب قانون الأسرة المالكة، بتقييد اتصالات الأمير حمزة وإقامته وتحركاته، التي رفعها المجلس للملك عبدالله الثاني منذ الثالث والعشرين من شهر ديسمبر الماضي، وبعد صدور الإرادة الملكية السامية، وجه الملك عبدالله الثاني، رسالة للأسرة الأردنية الواحدة.
وأكد مجلس النواب الأردنى في بيان، الوقوف خلف الملك وولي العهد والتمسك بأبجديات الولاء والانتماء للقيادة الهاشمية وتقوية الجبهة الداخلية، في هذه المرحلة للتصدي لكل ما يستهدف أمن واستقرار الأردن .
وشدد المجلس دعمه ومساندته لكل جهد يقوم الملك للحفاظ على أمن الوطن واستقراره؛ وليبقى الأردن عنوانا للأمن والاستقرار، ومنارة للخير والعطاء.
وقال رئيس البرلمان الأردنى عبد الكريم الدغمي، في البيان، إن رسالة الملك إلى الأردنيين عنوانها استقرار الأردن الذي ينعم بمنجزات الأمن والأمان بتماسك الأردنيين ويقظة القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية .
وأضاف الدغمي أن الرسالة رسخت النهج الملكي بالمصارحة والمكاشفة مع أبناء شعبه ووضعهم بتفاصيل ما حدث؛ الأمر الذي يجسد قوة الدولة وحكمة قيادتها وحزمها في التعامل مع هذه القضية.
وأشار إلى أن الرسالة حملت العديد من القيم والمعاني التي تدل على حكمة وبعد نظر وإنسانية الملك عبدالله الثاني في التعامل مع قضية الفتنة التي تجلت بأبهى صورها بالصفح والتجاوز والتسامح.
وشدد البرلمان الأردنى على أن الظروف المحيطة تحتم الالتفاف حول النظام وقيادته الشرعية فهو صمام الأمان، مؤكداً أن الأردن بحكمته والتفاف الشعب حوله عصي على الاختراق، وهو قادر على نزع الفتنة ووأدها في مهدها.