أصدر رئيس الوزراء الصومالى محمد حسين روبلي، اليوم الثلاثاء، مرسوماً يقضي بإيقاف وزير الخارجية والتعاون الدولي عبدي سعيد موسى عن العمل بعد توجيهه بالإفراج عن سفينه محملة بالفحم راسية في ميناء صلالة في سلطنة عمان.
كما ألغى المرسوم الصادر عن مكتب رئيس الوزراء الصومالى توجيهات وزير الخارجية بشأن الإفراج عن السفينة المحتجزة في ميناء صلالة كونها تنتهك القانونين الوطني والدولي ويشكل تهديدًا على الوطن.
ووجه رئيس الوزراء الصومالى المدقق العام والأجهزة الأمنية بالتحقيق في هذه الحادثة وتحويلها إلى القضاء.
ولم يتم الاشارة إلى مزيدا من التفاصيل حول السفينة وتوقيت الواقعة، لكن الصومال فى العام 2018 استضافة مؤتمر تدعمه الأمم المتحدة حول الفحم الذي ركز على وسائل وقف التجارة غير المشروعة والحد من الإنتاج غير المستدام واستخدام الفحم وتطوير مصادر بديلة للطاقة.
وفى عام 2011 وقع حادث خطف سفينة من قبل قراصنة صوماليين فى سلطنة عمان، وقتها قالت وكالة الشحن البحري التابعة للحكومة الهندية ومصدر بحري خليجي ان قراصنة صوماليين خطفوا ناقلة تديرها شركة هندية وعلى متنها 21 بحارا هنديا في ميناء بالسلطنة.
كان الرئيس الصومالي المنتخب حسن شيخ محمود قد تولى أمس الإثنين رسميا منصبه بعد انتخابه خلفا لمحمد عبدالله فرماجو بحسب وكالة الأنباء الوطنية الصومالية.
وفاز حسن شيخ محمود، بالانتخابات الرئاسية التي أجريت في 15 مايو الجاري بالعاصمة مقديشو.
وحصل حسن شيخ محمود، على 214 صوتا، بينما حصل منافسه، الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو، الذي حصل على 110 صوتا، وأصبحت ثلاثة أصوات باطلة.وتافس في الانتخابات الرئاسية الصومالية، 36 مرشحا.
وحسن شيخ يعد الرئيس الأسبق للصومال، حيث تولى رئاسة الصومال بين عامى (2012-2017) ولد عام 1955 في مدينة جللقسي وسط الصومال، وحصل في عام 1981، على بكالوريوس في التربية من الجامعة الوطنية، وعمل شيخ محمود في عدد من المنظمات الدولية المحلية حتى عام 1993، وأسس "جامعة سيمد"؛ إحدى الجامعات الأهلية المرموقة في البلاد.
في عام 2012، فاز بالمنصب في 2012 وظل رئيسا حتى 2017، وعقب انتهاء ولايته اصبح زعيما للمعارضة ضد نظام الرئيس المنتهية ولايته فرماجو عبر حزبه اتحاد السلام والتنمية.