أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، أن مسيرة مجلس التعاون تحافظ على المكتسبات وتحقق التكامل، وتبني للمستقبل، وتصون الأمن والاستقرار كأنجح تجربة تكاملية، مشيرا إلى أن الذكرى السنوية تتزامن مع تحديات متسارعة سواء أمنية أو سياسية أو اقتصادية وبيئية وغذائية، يواجهها العالم، الأمر الذي يحتم التعامل الجماعي والتكاملي مع تلك التحديات وتداعياتها، وتحصين أمن واستقرار دول المجلس، وصون ودعم مسيرة التعاون وحماية مكتسباتها، والاستمرار بالتعامل الإيجابي والفعال مع المجتمع الدولي لتعزيز السلم والأمن الإقليمي والعالمى.
وأوضح الأمين العام للمجلس، في كلمته بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين لقيام مجلس التعاون، والتي تصادف اليوم الأربعاء 25 مايو، وفقا لوكالة الأنباء السعودية، أن الذكرى السنوية تأتي هذا العام ومجلس التعاون يمضي بمسيرته التي بدأت في 25 مايو 1981 لتحقيق أهدافه وطموحات أبنائه وترجمتها واقعا يهدف إلى الحفاظ على المكتسبات، والبناء للمستقبل بكل ثقة وعزيمة.
من جانبه أكد وزير الخارجية الكويتي الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح أن دول مجلس التعاون الخليجي عادت إلى الساحة الدولية لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.
وقالت وزارة الخارجية الكويتية في بيان، إن الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح أكد خلال مشاركته في أعمال منتدى دافوس أن دول المجلس الخليجي مسئولة عن الحفاظ على أسعار الطاقة أمام أي اضطرابات في السوق الدولية لتكون في مصلحة الدول المصدرة والمستوردة.