يعقد مجلس الأمن الدولى مساء اليوم الخميس جلسة خاصة لبحث تطورات عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين وسط زخم دولى وعربى وتحركات مصرية وفرنسية حثيثة لبدء مفاوضات بين الطرفين.
ويأتى الاجتماع الدولى وسط توقعات بأن تصدر اللجنة الرباعية الدولية تقريرا شديد اللهجة يتناول الجمود الذى يكتنف عملية السلام، حيث كان من المقرر أن تنشر اللجنة هذا التقرير قبل أسبوع غير أنها أجلت النشر إلى ما بعد الاجتماع الذى عقده رئيس الوزراء الاسرائيلى بينيامين نتانياهو مع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى.
ويأتى اجتماع مجلس الأمن عقب ساعات من زيارة وزير الخارجية سامح شكرى لرام الله والتى عقد خلالها اجتماعات موسعة على مستوى وزير الخارجية ورئيس الوزراء والرئيس الفلسطينى، وأكد خلالها على استعداد مصر لاستمرار كافة أشكال الدعم لفلسطين والقيادة الفلسطينية خلال هذه المرحلة الهامة.
وتضمنت المباحثات مستقبل التحركات السياسية بناء على المبادرة الفرنسية وعضوية مصر غير الدائمة فى مجلس الأمن الدولى، وتأتى التحركات المصرية عقب زيارة قام بها أمين عام الأمم المتحدة، أكد خلالها حق الفلسطينيين فى تقرير مصيرهم، فيما يعقد الفلسطينيون الأمل على المؤتمر الدولى المزمع عقده فى باريس، لكسر الجمود الراهن.
على صعيد متصل؛ أكد وزير الخارجية الفرنسى، جان مارك أيرولت، أنه "لا تعارض بين المسعّيين المصرى والفرنسى لإعادة إطلاق عملية السلام فى الشرق الأوسط".
وأضاف "نتطلع إلى جدية من أجل تجاوز التوقف فى عملية السلام، والحكومة الإسرائيلية لا توافق على التوجهات الدولية لدفع عملية السلام وتريد مفاوضات مباشرة وهو أمر غير ممكن فى الظروف الراهنة".