قال رئيس المجلس العسكري الانتقالي في تشاد محمد إدريس ديبي، إن جنوب ليبيا أصبح مساحة للفوضى ومرتعًا خصبًا لمن وصفهم بـ"الجهاديين" والعصابات الإجرامية، نظرًا لانتشار الأسلحة بكل أنواعها.
جاء ذلك في كلمة ديبي التي ألقاها أمام القمة الاستثنائية الـ16 للاتحاد الأفريقي المنعقدة بمالابو في غينيا الاستوائية التي استمرت يومي الجمعة والسبت، والتي خُصِّصت لموضوع الإرهاب والتغييرات غير الدستورية للأنظمة في أفريقيا.
ولدى تطرقه إلى خطورة الوضع الأمني السائد في منطقة الساحل بشكل عام وتشاد على وجه التحديد، اعتبر إدريس ديبي أنه ناجم عن انتشار ظاهرة الإرهاب والاتجار غير المشروع بالأسلحة بجميع أشكالها والذخائر والمخدرات، مشيرا إلى أن زعزعة الاستقرار الشامل في منطقة الساحل وتهديد أمنها هو نتيجة مباشرة للأزمة الليبية.
ورأى رئيس المجلس الانتقالي في تشاد أن دول الساحل ودول حوض بحيرة تشاد تأثرت كثيرًا جراء الإرهاب، وهي تخصص من 18 إلى 32% من ميزانياتها لقوات الأمن وذلك على حساب القطاعات الرئيسية مثل الصحة والتعليم.