بحث السفير المصري لدى موريتانيا خالد يوسف مع وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوق علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها، ومسار اللجنة العليا المشتركة، بالإضافة إلى مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ونوَّه السفير خالد يوسف -في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء- بالعلاقات المتميزة بين مصر وموريتانيا، موضحًا أن اللقاء كان فرصة للتأكيد على العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين، في ظل قيادة الرئيسين عبد الفتاح السيسي ومحمد ولد الشيخ الغزواني.
وأضاف السفير خالد يوسف أنه أكد لوزير الخارجية الموريتاني أن تدعيم العلاقات مع موريتانيا في كافة المجالات كان من أولويات التكليف الرئاسي له كسفير لمصر في نواكشوط، وهو ما أكد عليه خلال لقائه الرئيس الموريتاني.
وتابع السفير خالد يوسف أنه بحث مع الوزير الموريتاني مسار اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، معربًا عن التطلع لعقدها في أقرب فرصة ممكنة، مبينًا أن مصر تتطلع لأن تمثل الدورة دفعة وزخما جديدا في العلاقة بين البلدين، لافتًا إلى وجود عدد من الاتفاقيات التي ما تزال قيد النظر من الجانب المصري، واستمرار تلقي السفارة للعديد من مشروعات الاتفاقيات المقترحة من الجانب الموريتاني، مؤكدًا تقدير أهميتها كتشجيع للاستثمار المتبادل بين البلدين.
وألمح السفير المصري إلى أنه أكد لوزير الخارجية الموريتاني حرصه على تعزيز التعاون، واستمرار التنسيق مع الخارجية الموريتانية، في ضوء العلاقات المتميزة بين البلدين، والدعم المتبادل الذي تقدمه الدولتان لبعضهما البعض في المحافل الإقليمية والدولية المختلفة.
وخلال اللقاء، قدم السفير المصري الشكر لوزير الخارجية الموريتاني على الدعم المستمر لمصر في مختلف الترشيحات الإقليمية والدولية، كما قدم التهاني على اختيار موريتانيا لاحتضان اجتماعات وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المقررة العام المقبل في نواكشوط، ونجاح موريتانيا الأسبوع الماضي في تنظيم الدورة الـ113 للوحدة الاقتصادية العربية.