انتخابات برلمانية هامة تنتظرها فرنسا بعد الفوز الصعب بولاية رئاسية ثانية، والذي أحرزه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمام زعيمة اليمين مارين لوبان، في جولة إعادة جرت قبل شهر، وسط تحركات مكثفة من حزب النهضة (الجمهورية إلى الأمام سابقاً) لتأمين أغلبية برلمانية تعين ماكرون علي تمرير اجندته في الولاية الرئاسية الثانية.
ومن بين المرشحين في الانتخابات التي تنطلق 5 و19 يونيو المقبل، مرشحة من أصول لبنانية هي إليزابيث درويش، والتي تخوض معركة انتخابية علي الدائرة العاشرة عن مقعد المغتربين الفرنسيين في لبنان والخليج وأنحاء أفريقيا
وبحسب موقع لبنان 24 ، فإن درويش هي المرشحة اللبنانية الوحيدة التي ستشارك في الانتخابات المقبلة على كتلة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، وتتقن درويش ست لغات ومجازة بالحقوق الدولية من جامعة "Paris 5" السوربون ورئيسة طلبة المحاماة في الجامعة واستاذة لمادة الحقوق فيها.
أنشأت درويش مكتب محاماة في باريس وتمارس من خلاله المهنة كمحامية دولية متخصصة في قضايا حقوق الانسان، وعملت كذلك كمستشارة ضمن فريق مستشاري الرئيس الراحل جاك شيراك، فضلا عن انها عضو مؤسس ناشط في "جمعية ضحايا الممارسات الإحتيالية والجرائم المالية في لبنان" ومقرها فرنسا ولوكسمبورج، وتهدف الى حماية حقوق جميع المودعين واسترجاعها، خصوصا اللبنانيين والفرنسيين في لبنان والتي يتولى رئاستها رئيس "جمعية أصدقاء لبنان في فرنسا" والمنسق في الحملة اللبناني الفرنسي المقيم في فرنسا عزيز سليمان.
ولدى درويش، برنامج عمل برلمانى ستعمل على تحقيقه حال نالت اصوات الجالية الفرنسية في لبنان والخليج وأفريقيا، أبرز بنود برنامجها هى السعي إلى مجانية التعليم المدرسي والجامعي وتحقيق المساواة في الامتيازات للمغتربين الفرنسيين المقيمين خارج فرنسا.
ويهدف برنامجها إلى تسريع وتبسيط الإجراءات الإدارية للفرنسيين المقيمين بالخارج. وستحمل المرشحة إليزابيث درويش إرادة لجنة الدعم الدولية التابعة للرئيس لتبسيط إجراءات تجديد وثائق الهوية وجواز السفر. وكذلك حماية اموال المودعين الفرنسيين المقيمين خارج فرنسا الذين احتجزت اموالهم في لبنان واسترجاعها، ومناهضة العنف ضد المرأة وحمايتها من العنف الزوجي.
وكما يهدف البرنامج إلى حماية معززة لنفقات الرعاية الصحية إجراءات الطوارئ في حالة حدوث أزمة صحية وارساء قواعد الحماية الاجتماعية للفرنسيين المقيمين في الخارج.