قال الجيش الأمريكي إنه يحقق في احتمال قيام أحد عناصره في "هجوم داخلي" بأحد القواعد العسكرية شمالي سوريا، ما أدى إلى إصابة 4 جنود من زملائه.
وحسب موقع سبوتنيك، وقع الهجوم في السابع من أبريل الماضي، وتبين أنه ناتج عن متفجرات زُرعت عمدا في منشأة لتخزين الذخيرة وأخرى للاستحمام.
وذكر أحد المسؤولين الدفاعيين، أن المشتبه به قد "غادر سوريا"، فيما تتولى إدارة البحث الجنائي بالجيش الأمريكي، ومكتب القوات الجوية للتحقيقات الخاصة، التحقيق في الهجوم على موقع "جرين فيليدج".
ووصف مسؤولان هذه المتفجرات بأنها "ليست بالقليلة"، وأنها "ذات قوة تفجيرية تفوق القنبلة اليدوية".
كما وصف مسؤول آخر المتفجرات بأنها "عسكرية".
وقال المسؤولون إن الهجوم وقع في منتصف الليل، وكشفوا عن لقطات أمنية تظهر موقفين لشخص يتحرك سريعا، لكن لم يتضح ما إذا كانت اللقطتان تظهران الشخص نفسه.
وليس من الواضح ما إذا كان توقيت الهجوم يشير إلى أن منفذه كان يحاول إلحاق خسائر كبيرة، أم كان يحاول فقط الابتعاد بأقصى هدوء وسرعة ممكنة.
وقال الجيش في بيان يوم الاثنين، إن إدارة البحث الجنائي ومكتب القوات الجوية للتحقيقات الخاصة يجريان "تحقيقا مشتركا" في الحادث، مشيراً إلى أنه "تم تحديد هوية مشتبه به محتمل"، وهو أحد أفراد الخدمة العسكرية في الجيش الأمريكي.
ولفت البيان إلى أن "التحقيق مستمر، وهو ما قد ينتج، أو لا ينتج، عنه أدلة كافية لتحديد الجاني/ الجناة، ويقدم أدلة كافية لتأكيد الاتهام في محكمة قانونية".