عقد الإطار التنسيقي في العراق والاتحاد الوطني الكردستاني اجتماعا، اليوم /الثلاثاء/، لبحث سبل إنهاء الانسداد السياسي في العراق وعدم تشكيل حكومة وفق نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة.
وذكر الإطار التنسيقي - في بيان صحفي- أن "الإطار والاتحاد الكردستاني، استعرضا مستجدات الوضع السياسي والأمني في البلاد، كما تم التطرق إلى الحوارات الجارية بين القوى السياسية حول تشكيل الحكومة".
وأكد الجانبان أهمية التواصل الجاد بين جميع الأطراف لإنهاء حالة الانسداد السياسي التي تعاني منها العملية السياسية في الوقت الراهن، والإسراع في تشكيل حكومة تحفظ حقوق العراقيين بعيدا عن الإقصاء والتهميش.
ويضم "الإطار التنسيقي" أحزابا وفصائل شيعية عراقية: "تحالف الفتح" و"تحالف قوى الدولة" و"حركة عطاء" و"حزب الفضيلة" و"ائتلاف دولة القانون" برئاسة نوري المالكي.. وعطل نواب "الإطار التنسيقي" ثلاث جلسات لمجلس النواب لانتخاب الرئيس العراقي، الذي يتطلب حضور ثلثي الأعضاء لاستكمال النصاب القانوني.
يذكر أن زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر كان قد أمهل القوى المشاركة فى "الإطار التنسيقي"، للتشاور مع الأحزاب السياسية باستثناء قائمته لتشكيل الحكومة الجديدة وفق نتائج الانتخابات النيابية التى فاز التيار الصدري بأعلي عدد من المقاعد (74 نائبا من اجمالي 328 ).
وميدانيا، أفاد مصدر أمني عراقي، اليوم ، بإصابة ثلاثة أشخاص جراء اندلاع اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن في منطقة العلاوي وسط بغداد.
وقال المصدر لقناة "السومرية نيوز" إن "ثلاث إصابات وقعت نتيجة الاحتكاك الذي حصل بين المتظاهرين والقوات الأمنية قرب إحدى بوابات المنطقة الخضراء، في منطقة العلاوي".
في سياق متصل، أفاد المصدر بإخلاء مجلس النواب من الموظفين والعاملين فيه، موضحا أن توجيهًا صدر بإخلاء مجلس النواب من الموظفين والعاملين بعد اندلاع تظاهرات بالمنطقة الخضراء تحسبًا لأي طارئ أو اقتحام للمجلس من قبل المتظاهرين.