أقرت الأمريكية أليسون فلوك - إيكرين، بضلوعها في تقديم الدعم المادي لتنظيم "داعش" الإرهابي، وقيادتها لكتيبة نسائية من مقاتلات التنظيم وانتحارياته في سوريا.
وأقيمت الدعوى ضد أليسون أمام محكمة فدرالية في مدينة الإسكندرية بولاية فيرجينيا الأمريكية، وتواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عاما.
وأعيدت أليسون، التي أقامت في السابق في مدينة كانساس، إلى الولايات المتحدة في يناير الماضي، لمواجهة تهمة جنائية بتقديم دعم مادي لتنظيم إرهابي أجنبي.
ووفقا للمدعين العامين: "انتقلت أليسون إلى مصر عام 2008، وبدءا من أواخر عام 2016، قادت وحدة تابعة لتنظيم (داعش) مؤلفة فقط من النساء في مدينة الرقة السورية، والتي تم تدريبها على استخدام بنادق من طراز (إيه كيه – 47) وقنابل يدوية وأحزمة ناسفة".
وورد في مذكرة توقيف قدمها المساعد الأول للمدعي العام للولايات المتحدة راج باريخ، أنها "دربت أطفالا على كيفية استخدام البنادق الهجومية، ورأى شاهد واحد على الأقل أحد أطفالها في عمر حوالي 6 أو7 سنوات وهو يحمل مدفعا رشاشا في منزل العائلة بسوريا".
وأضاف المدعون، أنها "أرادت تجنيد عملاء لمهاجمة حرم جامعي في الولايات المتحدة، وناقشت هجوما إرهابيا على مركز تجاري".
وقدمت شكوى جنائية بحق أليسون عام 2019، ولكن لم يتم الإعلان عنها حتى أعيدت إلى الولايات المتحدة لمواجهة التهم.