طلبت الحكومة اليمنية دعمًا دوليًا لإنقاذ اليمن من الوضع الكارثى المستمر، واستعادة التعافى الاقتصادى، وخلق فرص العمل، والمساهمة فى الاستقرار والنمو والسلام.
وأشار وزير الصناعة والتجارة اليمني محمد الأشول - خلال مشاركته في المؤتمر الـ 12 لمنظمة التجارة العالمية، المنعقد بمدينة جنيف السويسرية - وفقا لقناة (اليمن الإخبارية)، اليوم الثلاثاء - إلى الدور المعول لمنظمة التجارة العالمية للتصدي ومواجهة العواقب المترتبة من جائحة كورونا من خلال الاتفاق على الإعفاء من اتفاقية تريبس المتعلقة بأزمة الغذاء.
ولفت إلى ما تم الاتفاق عليه بشأن إعانات مصائد الأسماك والإصلاح الزراعي فضلا عن إصلاح منظمة التجارة العالمية، ومساهمة المنظمة في التغلب على الأزمات العالمية العالقة والتعافي الاقتصادي، وإظهار فوائد النظام التجاري متعدد الأطراف، وخاصة لليمن وغيره من الدول الهشة والمتأثرة بالنزاعات.
وفي السياق، أطلق منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد جريسلى، اليوم الثلاثاء، حملة على وسائل التواصل الاجتماعي لجمع أموال إضافية بشكل عاجل، لبدء نقل النفط من على متن الناقلة صافر إلى سفينة مؤقتة آمنة.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ينس ليركه حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، إن الناقلة العملاقة صافر راسية متحللة قبالة الساحل اليمني، وتحتجز ما يعادل أربعة أضعاف النفط المتسرب في كارثة اكسون فالديز عام 1989، وهي واحدة من أكبر الكوارث البيئية في التاريخ، وقد تتفكك الناقلة أو تنفجر في أي وقت.
وتبدأ الحملة بقبول التبرعات اليوم، وترسل الحملة رسالة إلى الدول والشركات الخاصة التي لم تسهم بعد في التحرك قبل فوات الأوان.