بدأت ميرال أكشنير زعيمة الجناح المعارض داخل حزب الحركة القومية (المعارض) فى تركيا، الحديث عن إمكانية تشكيلها حزبا جديدا.
وقالت وسائل إعلام تركية إن الخطوت التى تقدم عليها أكشنير، تأتى بعد القرار النهائى للمحكمة المدنية فى أنقرة، يوم الإثنين الماضى، منع المعارضين داخل حزب الحركة القومية (المعارض) من إجراء مؤتمر استئنائى فى العاشر من شهر يوليو الحالى.
وأكدت مصادر سياسية أن ميرال أكشنير ستستمر فى التواجد فى الساحة السياسية، إلا أن عدم إمكانية ذلك من خلال حزب الحركة القومية (MHP) دفعها لتشكيل حزب جديد بمساعدة قيادات داخل الحزب نفسه.
وتسعى أكشنير حالياً لاستقطاب 20 نائبا فى مجلس النواب، لتكوين نواة أولية للحزب الجديد، ومن المرجح أن يكون أشهر مؤيديها هو رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، المستقيل مؤخراً، أوكتاى فورال، كما تضم القائمة كل من النائب عن مدينة قيصرى، يوسف هالاتش أوغلو، والنائب عن مدينة غازى عنتاب، أوميت أوزداغ، والنائب عن مدينة بالكاسير، إسماعيل أوك، والنائب عن مدينة اسبارتا، نورى أوكوتان، والنائب عن مدينة أدنه، سيف الدين يلماز.
وتتحدث المصادر أيضاً عن بدء العمل فى كتابة الدستور الداخلى للحزب، وأنه من المحتمل أن يحمل الحزب الجديد اسم "حزب العمل القومى MCP" أو "حزب الحركة القومية UHP".
الجدير بالذكر أن معارضين داخل حزب الحركة القومية (المعارض) خططوا للإطاحة بزعيم الحزب الحالى، دولت بهجلى، من خلال التصويت على تنحيته فى مؤتمر استثنائى فى العاشر من شهر يوليو الحالى، ولكن قرار المحكمة جاء مخالفاً لتوقعاتهم.