لقي 9 أشخاص مصرعهم في نزاعين عشائريين جنوب العراق الاول كان بسبب الزواج أما الثاني فكان بسبب نزاع على ملكية أرض زراعية، وبدأت القصة بحسب المتحدث باسم شرطة محافظة ميسان الملازم سعد الزيدى: "بمقتل ستة بينهم جندى فى نزاع عشائرى بناحية العزير" جنوب مدينة العمارة، عاصمة محافظة ميسان، 305 كلم جنوب بغداد.
وأضاف الزيدى أن "الجندي كان في إجازة أثناء النزاع الذي اندلع بسبب خلافات على ملكية أرض زراعية استمر عدة ساعات".
وتشهد ميسان في الجنوب العراقي ذي الغالبية الشيعية، توترًا أمنيًا بسبب نزاعات عشائرية وتصفية حسابات سياسية، وانتشار تهريب المخدرات، في المحافظة الحدودية مع إيران.
وتزايدت في السنوات الماضية تجارة المخدرات وتعاطيها في العراق، خاصةً في جنوب ووسط البلد الذي بات طريقًا أساسيًا لتهريبها والاتجار فيها لا سيما مادة الكريستال.
وفي نزاع منفصل، قتل 3 وأصيب مثلهم بعد تبادل إطلاق نار في نزاع مماثل في محافظة واسط، جنوب بغداد.
وقال ملازم الشرطة علي حسين السراي: "قتل ثلاثة أشقاء وأصيب مثلهم بجروح في نزاع بالرصاص بين عائتلين من عشيرة واحدة إثر تنافس على الزواج بأمرأة، في ناحية الدبوني" جنوب بغداد.
والنظام القبلي متجذر بعمق في المجتمع العراقي الذي يتألف من عشرات العشائر التي تضم ملايين العراقيين، خاصةً في المناطق الريفية والمحافظات ذات الغالبية الشيعية في جنوب العراق.