قرر نائب عام محكمة الجنايات الكبرى في الأردن، القاضي إحسان السلامات حظر النشر في قضية "مقتل الطالبة إيمان رشيد في جامعة العلوم التطبيقية".
وطلب القاضي الأردنى من مدير عام هيئة الإعلام، التعميم على كافة وسائل الإعلام المرئي والمسموع ومواقع التواصل الاجتماعي للتقيد بعدم نشر أي معلومات تتعلق بالقضية، أو مجريات التحقيق فيها أو نشر أو إعادة نشر أو تداول أي صور أو فيديوهات تتعلق بالقضية، الأمر الذي يؤثر سلبا على مجريات التحقيق فيها وذلك تحت طائلة المساءلة الجزائية.
فيما قال عميد شؤون الطلبة في جامعة العلوم التطبيقية بالأردن زكريا المباشر، الخميس، إن منفذ جريمة قتل الطالبة ليس طالبا في الجامعة، مؤكدا أن "الأمن الجامعي أعتقد أن صوت إطلاق النار هو صوت ألعاب نارية في البداية قبل أن يجدوا الطالبة مصابة بعيارات نارية".
وأكد زكريا المباشر في تصريحات لتليفزيون المملكة الأردني أن أحد أفراد الأمن الجامعي تفاجأ بالقاتل يركض باتجاهه وبحسب التعميم الذي وصله حاول أن يعترض طريقه إلا أن مطلق النار أطلق الرصاص بالهواء لإخافته ولاذ بالفرار، على حد قوله.
وأضاف : "كاميرات المراقبة أثبتت أن القاتل هرب إلى البنايات القريبة من الجامعة وكان لوحده دون مركبة تنتظره"، وفق زكريا المباشر الذي أشار إلى وجود أكثر من 800 كاميرا داخل الحرم الجامعي، مضيفا أن "القاتل كان يحاول أن يخفي هويته مرتديا قبعة لعدم التعرف عليه، وبعد دخوله الجامعة ذهب إلى الكلية التي تدرس بها الطالبة وبحث عنها وعندما وجدها أطلق 5-6 رصاصات عليها".
وتابع "هناك معايير لانتقاء رجال الأمن الجامعي في جامعة العلوم التطبيقية منها الكفاءة الجسدية والعقلية والقوة البدنية وقدرتهم على التواصل الآمن مع الطلاب، وتقوم الجامعة بتدريبهم على التعامل الآمن مع الطلاب لاستيعابهم."
وتوفيت فتاة داخل جامعة خاصة في شمال عمّان بعد أن أطلق شخص عيارات نارية باتجاهها وفق ما أفادت مديرية الأمن العام الأردني الخميس.
وكان المتحدث الرسمي باسم المديرية عامر السرطاوي قال إن شخصا أقدم على إطلاق عيارات نارية باتجاه فتاة جرى إسعافها إلى المستشفى وكانت حالتها سيئة.
وبدأت الأجهزة الأمنية الأردنية بالتحقيق لتحديد هوية الشخص وإلقاء القبض عليه.