استفاقت المدن الساحلية السورية، اليوم السبت، على وقع آثار مدمرة خلفتها عاصفة قوية ضربت غربي البلاد، وأدت لتدمير العديد من المنشآت من عقارات وآليات وطرق في حدث شبهه بعض سكان المنطقة بإعصار تسونامىالشهير.
وتسببت العاصفة المطرية التي شهدتها محافظة اللاذقية فجر اليوم بإصابة عدد من المواطنين برضوض وجروح بأضرار كبيرة طالت الممتلكات العامة والخاصة والبنى التحتية، وفقا لوكالة "سانا" السورية.
وتظهر آثار الدمار واضحة من خلال الصور والمقاطع الفيديو التي نشرها سكان المناطق، ومنها السيارة المكسرة بالكامل جراء سقوط الأشجار التي اقتلعتها العاصفة وسقطت عليها، أو عواميد الأسلاك الكهربائية ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي عن المدينة، فضلا عن المنازل التي ظهرت مدمرة جزئيا أو كليا.
واكد شهود عيان على الحادث بحسب "سبوتنيك" إن "العاصفة هي الأولى من نوعها على مدينة اللاذقية".
ونقل الشهود عن آراء بعض السكان بأنها كانت أشبه بتسونامى، وأنهم لم يروا في حياتهم مثل هكذا دمار بسبب عاصفة مناخية، منوهة أن "المدينة لحقتها أضرار كبيرة جدا على مستوى الممتلكات العامة والخاصة وفي وقت قصير، خلال 45 دقيقة.
وأضاف أن أكثر ما تضرر كانت المنشآت القريبة من البحر وهذا الشيء كان الأصعب خاصة مع بداية الموسم السياحي وكل التجهيزات كلفت الناس الكثير من الأموال لتحضير الشاليهات لفصل الصيف".