قال الكاتب الصحفى العمانى الدكتور أحمد بن سالم باتميرا، إن العلاقات العمانية المصرية تاريخية ووثيقة ومستمرة، موضحًا أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لسلطنة عمان امتداد طبيعى لمتانة هذه العلاقات الثنائية الوثيقة، وتتويج لعشرات اللقاءات والاتصالات بين قادة البلدين الشقيقين فى السنوات السابقة.
وأكد، لـ"انفراد"، أن زيارة ومحادثات الرئيس عبدالفتاح السيسى للسلطنة ولقاءه مع السلطان هيثم بن طارق المعظم، تكتسب أبعادا مهمة ومحورية فى العلاقات الثنائية الطيبة من جهة، وما تمر به المنطقة العربية والعالم من أحداث وتطورات تتطلب من قيادتى البلدين مناقشتها بكل وضوح وشفافية للمِّ الشمل العربى وتجاوز الأزمات والتحديات، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة أن القمة المصرية العُمانية تأتى وسط حراك سياسى ودبلوماسى عربى قبل انعقاد القمة الأمريكية مع قادة وزعماء دول مجلس التعاون الخليجى ومصر والأردن والعراق فى المملكة العربية السعودية الشهر القادم.
وأضاف الكاتب الصحفى العماني، أن العلاقات المصرية العُمانية قديمة وراسخة وتزداد رسوخا وثباتا فى عهد جلالة السلطان هيثم بن طارق والرئيس عبد الفتاح السيسى مع هذه الزيارة لمسقط، فالتنسيق الكامل والتشاور الدائم هو سمة العلاقات بين البلدين الشقيقين على مختلف المستويات، مؤكدا أن العلاقات ستبقى متميزة وراسخة لأنها مستمدة وراسخة من تاريخ طويل وأحداث هامة حصنت هذه العلاقات عبر سلسلة من الوقائع التى لا يمكن نسيانها أو تجاهلها.
وأشار باتميرا إلى أن تطلعات الشعبين الشقيقين المصرى و العُمانى لهذه الزيارة ونتائجها كبيرة، لذا نتطلع لتعاون وثيق بين البلدين لتطوير العلاقات الثنائية فى كافة المجالات.