شددت قوات الاحتلال الإسرائيلى، إجراءات الحصار المشدد المفروض على مدينة "الخليل" الفلسطينية الواقعة جنوب الضفة الغربية، حيث سدت المدخل الشرقى المؤدى إلى المدينة، بحيث لا يمكن للسيارات أن تدخل عبره أو أن تخرج منه.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن الجيش الإسرائيلى شدد تدابير الحصار فى مناطق أخرى فى محافظة الخليل.
من ناحية أخرى، عقد المجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر للشئون السياسية والأمنية "الكابنيت" مساء أمس السبت، اجتماعا طارئا لمناقشة تصاعد العمليات الفلسطينية ضد الإسرائيليين، كما قام وزير الدفاع الإسرائيلى أفيجادور ليبرمان، مساء أمس بجولة تفقدية فى موقع الحادث الذى قتل فيه الحاخام ميخائيل مارك فى منطقة ادورايم جنوب الخليل.
وقال ليبرمان، إنه تم خلال اليومين الأخيرين اتخاذ خطوات صارمة لم تتخذ منذ فترة طويلة، بهدف ردع الفلسطينيين ومنع وقوع عمليات أخرى، مشيرا إلى أن من بين تلك الاجراءات فرض حصار أمنى على 700 ألف فلسطينى فى منطقة الخليل، وسحب تصاريح العمل من سكان قرية بني نعيم المجاورة، والتى انطلق منها الفلسطينى الذى قتل الشابة الإسرائيلية هاليل يافا اريئيل.
فيما قال وزير التعليم الإسرائيلى نفتالى بينت، زعيم حزب "البيت اليهودى" اليمينى المتشدد، إن المجلس الوزارى المصغر اتخذ قرارات ذات مغزى، لافتا إلى أنه يتعين على اسرائيل انتهاج سياسة جديدة لمواجهة نوع جديد من العمليات الفلسطينية.