التقى وزير الإقتصاد والتخطيط التونسي سمير سعيد مع الدكتور عثمان مال الله مدير عام المعهد العربي للتخطيط، حيث تم التطرق إلى التحديات التنموية التي تعيشها البلدان العربية وما تتطلبه من تخطيط استراتيجي يأخذ بعين الإعتبار التحولات الكبرى التي يشهدها العالم اليوم.
واستعرض الوزير التونسي الخطوط الكبرى للرؤية الإستراتيجية لتونس 2035 وتوجهات المخطط التنموي 2025-2022 التي تركز على جملة من المحاور من بينها التنمية البشرية، ودفع المبادرة والإستثمار الخاص والشراكة بين القطاعين العام والخاص والبحث والتجديد التكنولوجي، معربا عن حرصه على الإستفادة من خبرة المعهد وما يمكن أن ينجزه من دراسات، خاصة في ما يتعلق بالتكوين لاسيما تكوين الشباب في تأسيس المشروعات الصغرى والمتوسطة والتعاون الفني من خلال دراسة احتياجات الأسواق الخليجية من الكفاءات، إلى جانب تحسين مناخ الأعمال والإستثمار.
من جانبه، أعرب الدكتور عثمان مال الله عن إستعداد المعهد العربي للتخطيط دعم تونس حتى تتمكن من تنفيذ برامجها الإصلاحية وذلك من خلال إثراء البعض منها وخاصة المتعلقة بتحسين مناخ الأعمال، لا سيما المساعدة في وضع خارطة للإستثمار وفي مجال تكوين المكونين الناشطين مع وضع خطط عملية لدعم توأمة أسواق العمل في إطار التعاون الفني.